ما هي فوائد الزنك للصحة

 

يعتبر الزنك عنصر نادر و ضروري لعمل جهاز المناعة بشكل صحيح ، حيث يمكن أن يؤدي نقص الزنك ان يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض و العدوى.

الزنك مسؤول عن العديد من الوظائف في جسم الإنسان ، ويساعد على تحفيز نشاط ما لا يقل عن 100 إنزيم مختلف ، قد تحتاج فقط لكمية صغيرة من الزنك للحصول على الفوائد الصحية ، حاليًا الكمية الغذائية الموصى بها (RDA) للزنك في الولايات المتحدة هو 8 مجم يوميًا للنساء و 11 مجم يوميًا للرجال ، يوجد الزنك بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة المختلفة ، ولكنه متوفر أيضًا كمكمل غذائي.


يمكن أن يحدث نقص للزنك بالجسم إذا لم يكن هناك استهلاك كافٍ من النظام الغذائي أو المكملات الغذائية ، ايضا يمكن أن يؤدي نقص الزنك عند الأطفال إلى معوقات النمو وزيادة خطر الإصابة بالعدوى ، بالاضافة انه أثناء الحمل والرضاعة قد تحتاج النساء إلى كمية إضافية من الزنك.


الفوائد الصحية للزنك :


فيما يلي بعض الفوائد الصحية الهامة للزنك.


1.الزنك وتنظيم وظائف المناعة :

وفقًا للمجلة الأوروبية لعلم المناعة ، يحتاج جسم الإنسان إلى الزنك لتنشيط الخلايا اللمفاوية التائية و التي تساعد الجهاز المناعي عن طريق ضبط وتنظيم الاستجابات المناعية و مهاجمة الخلايا المصابة أو الخلايا السرطانية.

يمكن أن يؤدي نقص الزنك الى ضعف شديد في أداء الجهاز المناعي ، وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ، فإن "الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك لديهم حساسية متزايدة لمجموعة متنوعة من مسببات الأمراض".



2.الزنك لعلاج الإسهال :

ثبت أن الزنك يقصر مدة الإسهال الحاد من خلال تعزيز عمل جهاز المناعة ، يمكن للبالغين تناول 50 مجم لمدة أسبوعين والأطفال 20 مجم لنفس المدة عند المعاناة من الإسهال الحاد.



3.تأثير الزنك على التعلم والذاكرة :

أشارت الأبحاث التي أجريت في جامعة تورنتو - كندا إلى أن للزنك دورًا حاسمًا في تنظيم كيفية تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض ، مما يؤثر على كيفية تكوين الذكريات وكيفية تعلمنا.


4.الزنك لعلاج نزلات البرد :

تساعد مكملات الزنك على تقصير مدة نزلات البرد بنسبة تصل إلى 40 في المائة
بالإضافة إلى ذلك ، اثبتت الدراسات ان الزنك مفيد في تقليل مدة وشدة نزلات البرد لدى الأشخاص الأصحاء عند تناوله في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض.


5.دور الزنك في التئام الجروح :

يلعب الزنك دورًا هاماً في الحفاظ على سلامة البشرة وبنيتها ، غالبًا ما يعاني المرضى الذين يعانون من الجروح أو القرحة المزمنة من نقص التمثيل الغذائي للزنك وانخفاض مستويات الزنك في الدم ، و غالبًا ما يستخدم الزنك في كريمات الجلد لعلاج طفح الحفاضات أو تهيجات الجلد الأخرى.


6.الزنك يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسن :

وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية أوريغون أن تحسين حالة الزنك من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية المزمنة ، من المعروف منذ عقود أن للزنك دورًا مهمًا في وظيفة المناعة ، تم ربط نقص الزنك بزيادة الالتهاب في الأمراض المزمنة وإطلاق عمليات التهابية جديدة.

 

7.الزنك يساعد في منع الضمور البقعي للعيون المرتبط بالعمر (AMD) :

يساعد الزنك في منع حدوث الضرر الخلوي في شبكية العين ، مما يساعد في تأخير تطور مشكلة AMD وفقدان البصر و ذلك وفقًا لدراسة نُشرت في دورية Archives of Ophthalmology.


8.الزنك والخصوبة :

ربطت العديد من الدراسات والتجارب بين سوء حالة الزنك وانخفاض جودة الحيوانات المنوية ، وجدت إحدى الدراسات في هولندا أن الأشخاص لديهم عدد أكبر من الحيوانات المنوية بعد مكملات كبريتات الزنك وحمض الفوليك. في دراسة أخرى توصل الباحثون إلى أن تناول الزنك السيئ قد يكون عامل خطر لنوعية الحيوانات المنوية وعقم الذكور.


9.فوائد اخرى للزنك :

قد يكون الزنك فعالًا أيضًا في علاج :

  • حب الشباب.
  • اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
  • هشاشة العظام.
  • منع وعلاج الالتهاب الرئوي.

 

كمية الزنك الموصى بها :

يعتبر تناول الزنك بكميات كافية أمرًا مهمًا بشكل خاص للأطفال لأن نقص الزنك البسيط يمكن أن يعيق النمو ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى ويزيد من خطر الإصابة بالإسهال وأمراض الجهاز التنفسي.

تتراوح الكمية الموصى بها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-8 سنوات من 3-5 مجم ، ويزداد مع تقدم الطفل في السن.

يحتاج الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 13 عامًا إلى 8 مجم من الزنك يوميًا ، بعد سن 14 عامًا تزداد الحاجة إلى 11 مجم يوميًا وهو مطلوب لجميع الذكور البالغين.

 

بالنسبة للإناث فوق سن 8 ، يظل المتطلب ثابتًا عند 8 مجم يوميًا ، باستثناء الفئة العمرية 14-18 عامًا ، حيث تزداد التوصية إلى 9 مجم يوميًا.

تزداد حاجة النساء الحوامل والمرضعات إلى الزنك بمعدل 11-13 مجم في اليوم ، حسب العمر.


مصادر الزنك الغذائية :

أفضل مصادر الزنك هي الفاصوليا واللحوم الحيوانية العضوية والمكسرات والأسماك والمأكولات البحرية الأخرى و الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان العضوية.

مكملات الزنك متوفرة أيضًا على شكل كبسولات وأقراص. ومع ذلك ، فإن الحد الأعلى المسموح به للزنك هو 40 مجم للذكور والإناث فوق 18 عامًا.

لقد ثبت مرارًا وتكرارًا أن عزل بعض العناصر الغذائية في شكل مكمل لن يوفر نفس الفوائد الصحية مثل استهلاك المغذيات من طعام كامل ، لذلك ركز أولاً على الحصول على متطلباتك اليومية من الزنك من الأطعمة ، ثم استخدم المكملات الغذائية إذا لزم الأمر. 


اعراض نقص الزنك :

عادة يكون نقص الزنك بسبب عدم كفاية المدخول الغذائي ، ومع ذلك قد يكون أيضًا بسبب سوء الامتصاص والأمراض المزمنة مثل السكري والأورام الخبيثة (السرطان) وأمراض الكبد ومرض الخلايا المنجلية.

تشمل اشهر علامات نقص الزنك ما يلي:

  • فقدان في الشهية.
  • فقر الدم او الانيميا.
  • بطء التئام الجروح.
  • الأمراض الجلدية مثل حب الشباب أو الأكزيما.
  • اضطراب في حاسة الشم و التذوق.
  • معدل نمو منخفض.
  • الإدراك المضطرب.
  • الإسهال.
  • تساقط الشعر.
  • قد يزيد نقص الزنك أثناء الحمل من فرص الولادة الصعبة أو المطولة.

 

الاحتياطات :

للزنك العديد من الفوائد الصحية ، لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون ضارًا ايضاً ، تشمل بعض الآثار الضارة لتناول كميات كبيرة من الزنك ما يلي :

  • غثيان.
  •  تقيؤ.
  •  فقدان الشهية.
  •  الام المعدة.
  •  الصداع.
 
 
دمتم في أمان الله.