معظم الناس في وقتنا المعاصر يصبون اهتمامهم علي تركيب الغذاء الكيميائي ، مثل الفيتامينات و المعادن المختلفة و الدهون و البروتينات و الكربوهيدرات الموجودة بداخل الغذاء ، و لا يهتمون بالخصائص الهامة الاخري مثل مضادات الاكسدة و مضادات الالتهاب...الخ الموجودة بالغذاء.
و ايضا يعطون اهتمام اقل بالتردد و الطاقة الخاصة بالغذاء ، مع انها تعتبر نقطة هامة جدا و اساسية بالنسبة للصحة و الحيوية.
و ايضا يعطون اهتمام اقل بالتردد و الطاقة الخاصة بالغذاء ، مع انها تعتبر نقطة هامة جدا و اساسية بالنسبة للصحة و الحيوية.
فالحقيقة ان كل شئ عبارة عن تردد و طاقة ، و كذلك ايضا الغذاء الذي تستهلكه فاما ان يعطيك الطاقة و الحيوية و القوة الشفائية ان كانت طاقته و تردده مرتفعة ، و اما ان يسلب منك الطاقة و الحيوية و يتسبب لك في المشاكل الصحية ان كانت طاقته و تردده منخفضة.
و انت صاحب الخيار في النهاية اما ان تختار الصحة و الحيوية ، او تختار التعب و المرض.
يجب ان نكون علي وعي بان ادخال التعديلات المختلفة علي الاغذية و الطهي الزائد لها يقلل من المغذيات المختلفة الموجودة بداخلها ، و يقلل ايضا من طاقته و تردده ، فالشكل الطبيعي الذي يكون عليه الغذاء و الذي خلقه الله سبحانه و تعالي عليه هو الاعلي دائما في الطاقة و الاكثر تغذية و فائدة لاجسامنا.
يجب ايضا ان ندرك ان خلايا الجهاز العصبي و المخ تعتبر اكثر مراكز الطاقة داخل الجسم ، فالخلايا العصبية تحتاج طاقة اكثر من مثيلاتها من الخلايا الاخري ، لذلك ففهمك و اختيارك لنوعية الغذاء الاعلي طاقة ، هام جدا لصحة و حيوية جهازك العصبي.
تعتبر الخضروات و الفواكه الطازجة من الاغذية الاعلي طاقة علي الاطلاق ، و اذا نظرنا الي الخضروات و الفواكه التي يتم تجميدها "و هي طازجة" نجد انها تحتفظ بطاقتها عند اخراجها من التجميد.
و لكن بصفة عامة الاغذية التي يتم حفظها في الفريزر تفقد طاقتها تدريجيا مع الوقت ، نجد ايضا ان الموز من الفواكه القليلة التي تزداد المغذيات و الطاقة بها مع الوقت عندما يتم حصده و هو غير مكتمل النمو.
الماء ايضا له طاقة ، فالماء المتحرك الجاري في الانهار و الشلالات الطبيعية التي خلقها الله يكون اعلي طاقة و افيد صحيا من الماء الراكد الغير متحرك ، و جزيئات الماء الجاري الحي تختلف تماما عن جزيئات الماء الراكد الميت.
وهذا ايضا هام جدا بالنسبة للصحة و الحيوية ان يكون الماء الذي نشربه ماء متشكل الجزيئات و ماء حي ، و سوف نتحدث عن هذه الجزئية في مقال مياه الشرب الصحية باذن الله تعالي.
تقاس الطاقة الكهرومغناطيسية للغذاء بوحدات تسمي "انغستروم" كلما زادت طاقة الغذاء كلما زاد رقم الانغستروم الخاص به ، و كلما قلت طاقة الغذاء كلما قل رقم الانغستروم الخاص به.
تقاس الطاقة الكهرومغناطيسية للغذاء بوحدات تسمي "انغستروم" كلما زادت طاقة الغذاء كلما زاد رقم الانغستروم الخاص به ، و كلما قلت طاقة الغذاء كلما قل رقم الانغستروم الخاص به.
لنستعرض سويا بعض الاغذية و الطاقة الخاصة بها بالانغستروم:
طاقة الاغذية الصحية
- الفواكه الطازجة (8000-10000 انغستروم)
- الخضروات الطازجة (8000-9000 انغستروم)
- لبن الام للاطفال اقل من سنتين (8500 انغستروم)
- الخضروات المطبوخة (4500-6500 انغستروم)
طاقة الاغذية الغير صحية
- اللبن المبستر (2000 انغستروم)
- الجبن (1800 انغستروم)
- القمح الابيض المكرر ( 1500 انغستروم)
- اللحم المطهي (0 انغستروم)
طاقة الجسم البشري
- الانسان الصحيح (6500 انغستروم)
- مريض السرطان (تقريبا 4875 انغستروم)
اذا فلنضع في الاعتبار مبدا الطاقة و التردد الخاص بالاغذية و الاطعمة و الاشربة التي نتناولها ، لكي نحظي بالطاقة و الحيوية و الصحة الدائمة باذن الله تعالي.
دمتم في امان الله.
0 تعليقات